لمعلوماتك

فصائل دم الزوجين و تاثيرها على الانجاب وعلاقته بحقنة (RH)

 فصائل دم الزوجين لها تأثير على الإنجاب:

 من المعروف إنه في كثير من الاحيان يتحتم على الزوجين أخذ بعض التدابير و الاحتياط لضمان سلامة الجنين باذن الله ،ولكن يوجد سؤال ما هو دور فصائل الدم في سلامة الجنين وكيف تؤثرعليه؟

فصائل دم الزوجين و تاثيرها على الانجاب وعلاقته بحقنة (RH)


ولكى نتمكن من اللأجابة على هذا السؤال يجب معرفة الاتى :

توجد نوعين من البروتينات التى توجد على سطح كريات الدم الحمراء و المعروفة علميا بـ الإنتيجينات ويرمز لأحدهما بالرمز( A)  وللآخر بالرمز (B) وينتج عن ذلك وجود أربع فصائل دم رئيسية:

فصائل الدم الرئيسية:

ففى حالة إجتماع الأنتيجينان ( A & B ) في الدم كانت الفصيلة (AB)

أما فى حالت خلو اى منهما فى الدم كانت الفصيلة (O)

إذا ظهر في الدم أنتجين A بمفرده كانت الفصيلة  (A)

إذا ظهر في الدم أنتجين B بمفرده كانت الفصيلة (B) 

 آلية تبادل ونقل الدم:

فصيلة الدم (AB)‏ تستقبل من جميع الفصائل ولا تعطي الا لنفسها فصيلة (AB)

فصيلة الدم (A) تستقبل من فصيلة الدم (O) و (A)  ويعطي (AB & A)

‏فصيلة الدم (B) تستقبل من فصيلة الدم (B) و (O)  ويعطي (AB & B)

فصيلة الدم (O) تستقبل من فصيلة الدم (O) فقط و تقوم بإعطاء جميع الفصائل

 عامل ريسيس (Rhesus) و الحمل والمعروف إختصارا RH:

عامل ريسس (Rh Factor)

هو عبالرة عن جين يتواجد فى دم الإنسان ،و هو أحد الطرق المتعارف عليها لتصنيف الدم يمثل عامل ريسس (Rhesus) مشكلة أثناء الحمل فقط و ذلك فى حالة إختلاف عامل ريسس (Rhesus) للأم عنه للجنين مثالا على ذلك تكون الأم سالبة عامل ريسس (Rhesus)  و جنينها موجب عامل ريسس (Rhesus).

 وهنااك أربعة احتمالات لعامل ريسس (Rhesus)  للطفل مع أمه منها حالة واحدة فقط تمثل الخطورة :

1-     فى حالة إذا كان الأب موجبا و الأم موجبة فيكون الطفل موجبا متوافقا مع أمه.

2-     فى حالة إذا كان الأب سالبا و الأم أيضا سالبة  فيكون الطفل سالبا متوافقا مع أمه.

3-     فى حالة إذا كان الأب سالبا و الأم على العكس موجبة فيكون الطفل موجبا متوافقا مع أمه.

4-     إذا كان الأب موجبا و الأم على العكس سالبة فيكون الطفل موجبا مخالفا لأمه.

 (وهنا تكون أساس المشكلة)

يحدث هذا الامر فقط فى حالة عندما يكون الأب لديه عامل ريسس (Rhesus) موجب وعلى العكس زوجته لديها عامل ريسس (Rhesus) سالب ، و لذلك فإن الطفل الأول هو الآخر يصبح موجب العامل مثل والده  (جين سائد).

و لكن أثناء فترة حملك به قد انتقلت بعضا من خلايا دمه إلى دورتك الدموية ويحدث ذلك عند الولادة و بالأخص فى وقت انفصال المشيمة ، مما يدفع جهازك المناعى ويحفزه لتكوين خلايا مضادة لعامل ريسس (Rhesus) الموجب ، و لكن هذه الخلايا لم يكن لديها الوقت الكافى أمام الجنين لإحداث أى ضرر به نظرا لحدوث ذلك وقت الولادة و لذلك تمت الولادة الأولى دون ضرر يذكر على الطفل.

اما في الجنين الثانى فيتم تكرار نفس الأحداث ولكن الخلايا المضادة للعامل الموجب التى تم أنشائها بواسطة جهازك المناعى كانت أكثر و أقوى لأنها أضيفت للخلايا المضادة التى نتجت عن الحمل الأول ، فتعمل على مهاجمة الجنين الثانى بعنف و تدمر خلايا دمه الحمراء التى تحمل عامل ريسس  (Rhesus) موجب فتسبب له أنيميا حادة تؤدى فى النهاية إلى وفاته.

كيف يتم علاج مثل هذه الحالات:

يتلخص العلاج فى خطوات سهلة للغاية وهى كالتالى

1-     حقن الأم بالمصل المضاد وهو مصل متوفر بجميغ المستشفيات او مراز المصل واللقاح المعتمدة ويكون ذلك بعد الولادة الأولى مباشرة.

2-     حقن الأم بالمصل المضاد بعد كل مرة ولادة تالية.

3-     حقن الأم بالمصل المضاد بعد حالات الإجهاض و فقد الجنين.

فى حالة لم يتم أخذ المصل و حدث الحمل مرة أخرى فيتم عمل الاجراءات التالية

1-     تم سحب عينة من السائل الأمنيوسى حول الجنين لتحليل نسبة الصفراء به.

2-     فى حالة إذا كانت عالية يتم نقل دم سالب عامل ريسس للجنين و هو داخل الرحم.

3-     التعجيل بولادة الجنين عن طريق جراحة الولادة القيصرية و نقل الدم إليه فور ولادته إذا كانت نسبة الصفراء عنده عالية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -