أغسطس 07, 2023900 معلومة متنوعة ومفيدة، حول التغذية الصحية

نظرة عامة

هل سمعت من قبل عن متلازمة الأمعاء المتسربة Leaky Gut Syndrome ؟ هل تعرف ما اعراضها وما علامتها واسبابها؟هل تعرف ما الذى تسببه من تهديد على صحتك؟ هل تريد معرفة كل ذلك بالإضافة إلى نصائح وحيل للمساعدة في علاجها، ومعلومات مهمة أخرى من الفقرات أدناه، اذا كنت مهتم بمعرفة كل ذلك تأكد من المتابعة.

 

التعريف

الأمعاء المتسربة هي مشكلة في الجهاز الهضمي تؤثر على بطانة الأمعاء. الفجوات أو الفتحات الموجودة في جدار الأمعاء  تسمح للماء والعناصرالغذائية بدخول مجرى الدم كما تسمح ايضا للبكتيريا وجزيئات الاطعمة والعناصر السامة الأخرى بالدخول والتسرب إلى مجرى الدم.

هناك الكثير من الجدل بين خبراء الصحة حول هذه الحالة وصحتها، ولكن هناك الكثير من الأدلة العلمية على أن المتلازمة تساهم بطريقة ما في العديد من المشكلات الطبية الأخرى.

 

الاعراض

تشترك هذه المتلازمة في الكثير من الأعراض والعلامات مع مشاكل صحية أخرىفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب تشخيص مشكلة ما بسبب تعقيدها.  في اغلب الحالات تعد القناة الهضمية المتسربة سببًا منتشر مساهمًا في الأعراض التالية:

 

إسهال مزمن، إمساك أو انتفاخ، قلة تغذية، تعب وإرهاق، ارتباك ، صعوبة التركيز ، طفح جلدي مع حب الشباب والأكزيما. وجع المفاصل. هناك العديد من أنواع الألم المختلفة، ولكن أحد الأنواع الشائعة هو الالتهاب. الالتهاب هو استجابة الجسم للإصابة بالعدوى ويمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم و يسبب الالتهاب عادة الألم والتورم، ويمكن أن يجعل من الصعب على الجسم أن يتعافى إذا تركت دون تدخل سريع وعلاج فورى، فقد يؤدي الالتهاب إلى مشاكل أكثر خطورة، مثل السرطان.

 

الاسباب

لم يكتشف الخبراء حتى الان السبب الرئيسي لمتلازمة الأمعاء المتسربة. يتواجد إنزيم يعرف بإسم zonulin هو المنظم الأول والوحيد المعروف لنفاذية الأمعاء (يسبب تسريب الأمعاء)، والذي يمكن أن يسبب تسرب الأمعاء إذا كان نشطًا لدى بعض الأشخاص. ومن اهم العوامل الأساسية التي قد تحفز انتاج هذا النوع من الانزيمات الانزيم هي البكتيريا الموجودة داخل الأمعاء وفى الجلوتين.

 

تشمل عوامل الخطر الأخرى التي قد تساهم في متلازمة الأمعاء المتسربة ما يلي:

تناول الكثير من السكر، وخاصة الفركتوز.

الاستخدام طويل الأمد للأدوية اللا الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs).

الإفراط في شرب الكحول. نقص التغذية مثل نقص فيتامين أ وفيتامين د والزنك. عدوى مزمنة في اى منطقة من مناطق الجسم. قلق مزمن. سوء التغذية. الصحة الغير جيدة و السيئة للأمعاء. ازدياد وكثرة الخمائر الموجودة بصفة طبيعية في اجزاء القناة الهضمية.

 

الخطورة

يمكن أن تؤدي متلازمة الأمعاء المتسربة إلى عدة مشاكل صحية أخرى ومن الممكن أن يكون بعضها خطيرًا جدا بما في ذلك: متلازمة القولون العصبي امراض الكبد المزمنة ومرض كرون ومرض السكر. بعض الاضطرابات الهضمية. الحساسيات لبعض المواد الغذائية بالإضافة الى متلازمة تكيسات المبيض و لكن نحب ان ننوه ان من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من النقاشات والجدليات حول ما إذا كانت متلازمة الأمعاء المتسربة هي المسبب والعامل الرئيسي لهذه المشكلات الصحية، أم أنها بعض الاعراض لهالا اكثر. 

 

حسب بعض التقارير المنشورة في عام 2015، يمكن زيادة نفاذية الأمعاء من نسبة الاصابة بمرض التهاب الأمعاء، وتزيد نفاذية الأمعاء لدى بعض الأفراد المصابين بداء السكري ويكون ذلك فى بداية الاصابة. بالنظر والاخذ في الاعتبار هذه الاختلافات، لا يزال هذا الأمر قيد الدراسة والبحث والتجارب.

 

العلاج

بسبب الجدل الدائر حول المرض، لا يوجد علاج محدد لمتلازمة الأمعاء المتسربة، ولكن بعض التغييرات والأساليب يمكن أن تساعد في تحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، مما قد يساعد في علاج أي أعراض مصاحبة لها. تشمل هذه التغييرات والأساليب:

اخذ الكثير و المزيد من البروبيوتيك الذى بعززالبكتيريا النافعة في الأمعاء مع تناول الأغذية المليئة بالألياف الطبيعية وهى موجودة بكثرة فى الخضروات والحبوب الكاملة. قلل من اكل اللحوم واللبن ومنتجاته كذلك البيض مع الحرص دائما على تجنب السكر والمحليات الصناعية بالإضافة الى ممارسة الرياضة بانتظام.

 تجنب الاستخدامات الغير ضرورية للمضادات الحيوية مع النوم وقت كافي من 6 الى 8 ساعات يوميا بالإضافة الى ترك التدخين. قلل من اخذ الكربوهيدرات بأنواعها و تناول الأطعمة المختمرة كالزبادي العادي.

 

العلاج بالطرق الطبيعية

كما ذكرنا سابقًا، لا يوجد علاج محدد للأمعاء المتسربة، وكثير من الناس لا يحبون الأدوية، لذلك يريدون دائمًا معرفة المزيد من الحلول الطبيعية، وفي كثير من الحالات، يوصي الأطباء باتباع نظام غذائي طبيعي يمكنه مساعدتك في تحسين صحة القناة الهضمية وتقليل أي مشاكل كان من الممكن حدوثها. ومن الانظمة الغذائية الموصي بها نظام غذائي FODMAP  وهو يشمل الأطعمة المسموح بها والمحظورة في النظام الغذائي الطبيعي المعتمدة لعلاج هذه الحالة الطبية والعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي.

 

المسموح تناوله من الاغذية

الخضار ؛ الأطعمة ذات الجذور مثل البطاطا و البطاطس والجزر والقرع والفواكه بمختلف اشكالها و البذور مثل الشيا والكتان وعباد الشمس بالإضافة الى الحبوب الخالية من الجلوتين مع اخذ حصة من الدهون الصحية ويمكن أيضا تناول الأسماك و البيض واللحوم كما يمكن تناول الأعشاب والتوابل ومنتجات الألبان مثل الزيادي اليوناني واللبن الرائب بالإضافة الى العديد من المشروبات مثل الشاي و حليب جوز الهند. والمكسرات غير المحمصة.

 

الغير مستحب تناوله من الاغذية

المنتجات القائمة على القمح مثل الخبز والمكرونة والدقيق الأبيض والحبوب التي تحتوي على جلوتين واللحوم المصنعة والمخبوزات والوجبات التيك واي والحبوب والزيوت المكررة والمحليات الصناعية. الصلصة. المشروبات الكحولية والمحلاة بالسكر.